الرئيسية » مقالات » الصحه |
مرض الديسك
|
|
- التنميل والخدر:
وهما من الأعراض الأخرى لانضغاط جذر العصب ،وقد يحدث الضعف في جزء من الساق ، أو الأرداف أو القدم اذا كان الضغط شديدا.. موقع الأعراض وانتشارها بالضبط يعتمد على العصب المتأذي .
- متلازمة ذيل الفرس:
حالة نادرة ، ولكنها حالة اسعافية و سببها هو حدوث انفتاق غضروفي كبير داخل القناة الفقرية (مركزي) مما يؤدي الى الضغط على مجموعة الأعصاب الموجودة عند نهاية الحبل الشوكي (المسماة ذيل الفرس) عوضا عن الضغط على عصب واحد كما هو العادة. وهذا يسبب آلام أسفل الظهر بالإضافة إلى : مشاكل في وظيفة الأمعاء والمثانة (تصبح غير قادرة على تمرير البول) ، وخدر في منطقة 'الشرج' (حول فتحة الشرج) ، وضعف في أحد الساقين أو كليهما. هذا يحتاج إلى علاج فوري للحفاظ على الأعصاب التي تعصب المثانة والأمعاء خوفاً من أن يسبب ذلك أضرار ومشاكل دائمة في وظائف التبول والتغوط وحتى الوظيفة الجنسية ( الانتصاب) . راجع الطبيب فورا إذا تطورت لديك هذه الأعراض.
- لا أعراض:
البحوث والدراسات التي تم القيام فيها على عدد كبير من الناس أظهرت أن بعض الناس حدث لديهم فتق نواة لبية من دون أية أعراض. وتبين أن الأعراض تحدث بشكل رئيسي إذا كان هناك ضغط أو تهيج يصيب الأعصاب. هذا لا يحدث في جميع الحالات. قد تكون بعض الفتوق صغيرة الحجم ، أو تحدث بعيدا عن الأعصاب وتسبب قليلاً أو لا تسبب أية أعراض.
كيف تتطور الأعراض ؟
في معظم الحالات ، الأعراض تميل إلى التحسن خلال بضعة أسابيع. البحوث والدراسات المتكررة و فحوصات الرنين المغناطيسي أظهرت أن الجزء المنزلق من القرص (المنفتق) يميل إلى أن يصبح أصغر أي يتراجع مع مرور الوقت. وفي معظم الحالات الأعراض تميل إلى أن تخف ، وتختفي في كثير من الحالات. إلا أنه في نحو 1 من 10 حالات الألم يبقى سيئا بما فيه الكفاية حتى بعد ستة أسابيع مما قد يتطلب إجراء الجراحة .
هل هناك حاجة إلى فحوص معينة؟
التشخيص يعتمد على الأعراض والفحوص التي يجريها الطبيب. وفي معظم الحالات ، لا حاجة إلى إجراء فحوص شعاعية عندما تكون الأعراض لفترة قصيرة. الفحوص الشعاعية ينصح بها إذا استمرت الأعراض طويلاً ( اكثر من 6 اسابيع). التصوير بالرنين المغناطيسي بشكل خاص يمكن أن يظهر موقع وحجم القرص المنفتق ودرجة الضغط على العصب. وهذه المعلومات ضرورية إذا كان هناك احتمال للجوء إلى العمل الجراحي.
|
ما هي العلاجات المتاحة؟
- ممارسة الرياضة:
والمواظبة عليها مع مواصلة الأنشطة العادية إلى أقصى حد ممكن. هذا قد لا يكون ممكنا في البداية إذا كان الألم سيئاً للغاية. ولكن يجب مواصلة النشاطات بعد ذلك في أقرب وقت ممكن. وكقاعدة عامة ، لا تفعل أي شيء يمكن أن يسبب الكثير من الألم. ومع ذلك ، فإن عليك أن تقبل الشعور ببعض الانزعاج عندما تحاول أن تبقي على نشاطاتك. وضع هدف جديد كل يوم قد يكون فكرة جيدة. على سبيل المثال ، المشي حول المنزل يومياً ، السير على الأقدام إلى محلات تجارية قريبة ، الخ. في الماضي ، كان ينصح بالراحة التامة حتى يخف الألم. ومن المعروف الآن أن هذا خطأ. حيث أن التعافي بسرعة أكبر يتطلب مواصلة النشاط ولو كانت هناك آلام في الظهر بدلا من الراحة التامة. أيضا ، والنوم في وضع مريح أكثر على سطح مريح ومناسب. (المشورة المقدمة في الماضي كانت النوم على فراش قاسي ، ولكن لا يوجد دليل على أن اي نوع فراش هو أفضل من نوع آخر بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر.
- العلاج الدوائي:
إذا كنت بحاجة الى المسكنات ، فمن الأفضل أن تأخذها بشكل منتظم. وكلما أخذت بانتظام فالألم أكثر قابلية للتراجع لفترة طويلة من الوقت مما يمكن من ممارسة الرياضة والحفاظ على النشاط . الباراسيتامول غالبا يكفي عندما يأخذ بانتظام . بالنسبة لشخص بالغ ، الجرعة1000 ملغ أي حبتين عيار500 أربع مرات في اليوم.
مسكنات الألم المضادة للالتهاب وجد أنها أفضل من الباراسيتامول. وهي تشمل الايبوبروفين والتي يمكنك شراءه من الصيدليات. و أنواع أخرى مثل ديكلوفيناك أو نابروكسين . بعض الناس الذين يعانون من الربو ، ارتفاع ضغط الدم، والفشل الكلوي ، أو قصور القلب لا يجوز لهم تناول تلك الأدوية المضادة للالتهابات حيث تكون ضارة بالنسبة لهم . مسكنات الألم القوية مثل الكودائين هي الخيارالاخر إذا كانت مضادات الالتهاب لا تناسب أولا تعمل بشكل جيد. وغالبا ما يؤخذ الكودائين مع الباراسيتامول. الإمساك هو من الآثار الجانبية للكودائين. وهذا قد يجعل الألم أسوأ بسبب التردد المستمر إلى المرحاض والحاجة إلى المزيد من الجهد لمقاومة الإمساك ، و يمكن التخلص من الإمساك عن طريق شرب السوائل وأكل الأطعمة الغنية بالألياف. مرخيات العضلات مثل الديازيبام قد يوصف أحيانا لبضعة أيام عندما تصبح عضلات الظهر متوترة للغاية وتجعل الألم أسوأ.
- العلاج الفيزيائي:
بعض الناس يذهبون لأخصائي العلاج الفيزيائي ، أو الطب البديل .ولكن من غير المؤكد اذا كان العلاج الفيزيائي من شأنه أن يساعد جميع الأشخاص الذين لديهم فتق نواة لبية. ومع ذلك ، فالعلاجات الفيزيائية يمكنها توفير بعض الراحة على الأمد القصير بل والتماثل للشفاء في بعض الحالات.
- الجراحة:
قد تكون الجراحة خيارا في بعض الحالات. وكقاعدة عامة ، يمكن التفكير بالعملية الجراحية إذا لم تزول الأعراض بعد نحو ستة أسابيع أو أكثر من ذلك. وهذه من الحالات القليلة حيث أنه في 9 من أصل 10من الحالات قد تخف الأعراض أو تزول في غضون ستة أسابيع بما لا يبرر ولا يستدعي اللجوء للجراحة. والهدف من الجراحة هو ازالة الجزء المنفتق من القرص والتخفيف من الضغط على العصب. وهذا يخفف كثيرا الأعراض. ومع ذلك ، فقد لا تساعد في كل حالة. وأيضا ، كما هو الحال مع جميع العمليات ، هناك خطر من الجراحة. ويجب تبيان مزايا وعيوب العملية الجراحية ، والطرق والتقنيات المختلفة التي تكون متاحة.
وبشكل عام فان الجراحة المجهرية ( باستعمال المجهر الجراحي) يعتبر العلاج الان الشائع والمقبول ويتم باجراء جرح صغير وتبعيد بسيط للعضلات واستئصال كمية اقل من المفصل الخلفي للوصول الى الجزء المنفتق من الديسك. وتستغرق العملية اقل من ساعتين ويمكن للمريض ان يخرج من المشفى خلال يوم او يومين. نسبة الخطورة حوالي 2-3% وتشمل حدوث التهاب للجرح او للديسك المتبقي، حدوث نزيف، تجمع للسوائل، او حدوث اذية للعصب (نادرة) وهناك نسبة 5-10% لاحتمال حدوث انفتاق ثاني (ناكس) في نفس الغضروف او غيره في المستقبل.
مجموع التعليقات: 0 | |